Admin Admin
عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: انظر الى نفسك الإثنين أغسطس 31, 2009 10:14 am | |
|
[size=29]انظر الى نفسك
[center]------------ --------- - اشعر بان راسي الان وكانه محطة تلفاز اغلقت وتدور في انحائه اصوات مزعجة لعنة الله عليك يا احمد وعلى نصائحك ما ليَّ أنا وما للاستراحات وما للتأملات لعنة الله عليك حقا انك احد " المتصعلكة " من اياهم الذين نحذر من الدخول في سجالات معهم الا لعنة الله عليك
-من احمد هذا يا سالم ولماذا تنهال عليه باللعن منذ الصباح -انه يا إمراة من نصحني بان اجد نفسي -تجد نفسك -نعم اجد نفسي -ماكلام المتفلسفين ذاك وما بك به - لا ادري البارحة توقف عن العمل فجاة واخذ يتمتم كلمات مافقهت منها الا اني يجب ان اخذ اجازة اليوم وابحث عن نفسي ولا اذكر من تلك الكلمات سوى القليل ****** -ان حياتنا قصيرة ومليئة بالاحداث ولكننا نتغاضى عنها لاننا نتصرف مثل باقي الناس اذكر حين كنت طفلا صغيرا ارغب بان اصبح شاعرا كبيرا وجدني والدي اكتب القصائد لاحدى الفتيات فصفعني وقال لي ما بك بتلك التقليعات ومنذ يومها فقدت اهتمامي برسم الكلمات واليوم اسئل نفسي اين كنت ساغدو ان اكملت ما بدات في تلك الايام ! - احمد هل انت بخير ؟ - لا تكترث لكلامي يا سالم واكمل عملك فاني احدث نفسي فاني لم احدثها منذ زمن - -تعلمت من عملي الفارغ هنا وراء هذا المكتب ان الناس نوعان نوع يدرك ما يريد ويفعله وهم قلة ونوع اخر لا يدرك ما يريد ويفعل ما يجد وهم كثرة وانا منهم بلا فخر كنت أرغب دائما بان اصبح من اولئك الرجال الذي يستطيعون ان يحكو لاحفادهم قصص انجازاتهم ولكني اليوم لا استطيع ان اخبر حفيدي سوى قصة حصولي على هذه الوظيفة واني قابلت خادم سكرتير مكتب نائب نائب نائب الوزير وتملقت وتملق هو بدوره من يجب ان يتملق فحصلت على هذه الوظيفة , كنت دوما انظر الى جاري بكل كبرياء ذاك الذي جاء من اقاصي الريف وقطن في مدينة مليئة بالعجائب فقط لكي يدرس الموسيقى كان والدي يخبرني دوما عندما اعود من عنده " ماذا قال لك هذا الاحمق " كنت اظن فعلا انه احمق فهو لايملك سيارة كما يملك والدي ولا يملك في بيته الادوات كما نملكها نحن كان والدي يخبرني ان الانسان بشهداته لا بنزواته وان الموسيقى هي احدى النزوات صدقت هذا لاني ابنه ولانه ابي ولان الولد وجب عليه ان يصدق والده الرجل الاول والافضل في حياته ولكني ادركت اليوم ان الانسان ليس بالاشياء التي يقتنهيا وليس بالنقود التي يملكها انما هو افكاره واحلامه -احمد ما بك اليوم يا رجل ؟ - قلت لك لاتعبا بي واكمل عملك ! - ماهذا اليوم الغريب ؟ - - -ان الموضوع ليس موضوع فتاة او وظيفة ان الموضوع اكبر من ذلك فذات يوم كنت بين حفنة من الناس يتحدثون عن جماعة سياسية ويمدحون بها كنت اعارض تلك الجماعة ولكني اثرت الصمت على التحدث لماذا اسئل نفسي اليوم ربما لانني لم ارد ان اشذ عنهم وربما لاني لم ارد ان توجه النظرات الي يومها اعتقد انه كان يجب علي التحدث يومها - احمد اي جماعة واي سياسة يا رجل ! - -الغريب اننا ندرك جميعا ان حياتنا قصيرة جدا وبدل من ان ينعكس ذلك على وضوح افعالنا واعمالنا فانه يزيدها ابهاما وتعقيدا وعبثية فلا تجد احد يعرف ماذا يريد واين يذهب وماذا سيفعل ربما لاننا نقول في انفسنا اننا مازلنا نملك الوقت ربما لاننا نقول في انفسنا يجب علينا ان ننتهي من الروتين اليوم لنعيش الغد ولكن غالبا ما يختفي الغد ونغدو عجائز تلتمس كاس الماء من على بعد ذراعين ولا ياتينا احد بها -احمد اجب اني اخاطبك ؟ - -هذا الرجل فقد عقله وربي ! قل لي هل اصابك مكروه اليوم حدثني هل في اهلك شيء يارجل تحدث لعلي اساعدك - - - اسال نفسي احيانا السؤال المخيف هل انا سعيد او هل حققت ما اريد هل اصبحت ذاك الرجل الذي كنت اريد ان كون عندما كنت فتيا هل وهل هل غريب امر مفهوم السعادة وغريب امر جارنا العازف كان دائم الابتسامة وكان محبوبا من بائع الخضار وبائع الصحف وكان الجميع يحب التحدث له كان والدي يقول " فارغ وفارغون " ولكني ادركت اليوم سره لقد كان يجذب الجميع للتحدث اليه لانه كان مبتسما فنحن نحب التحدث لاولئك البشر نحب ان نبدا صباحنا برجل متفائل سعيد يقول لنا عمتم صباحا ايها الاخوة ويتصرف معنا بكل ادب وهدوء وبدون اي تكلف كان جاري يستخدم كلمة شكرا كثيرا فهو يشكر بائع الصحف لانه يبيعه الصحف كان امره يثير استغرابي دوما فلماذا يشكر بائع الصحف اليس هذا عمله وكان السؤال الذي يروادني دائما لماذا يبتسم ذلك العازف - يبتسم وعازف وبائع خضار ! احمد ! انك تهلوس يا رجل - - - -نحن دائما نجري خلف شيء ما ولاندركه فنحن نعمل ونعمل ونعمل نريد ان نحقق شيئا ما بعملنا هذا كله وبتاجلينا لاحلام او اهداف على حساب ذلك الجري اسأل نفسي اليوم لماذا اعمل كل هذا الطفالنا ولكن اطفالي تركوا المنزل مذ غدو رجالا وانا مازلت اعمل واعمل اربما لاني اريد ان احصل على مالدى غيري من مقتنيات ما زلت الى اليوم انزل واشتري الحاجيات التي لا احتاجها فاشتري لوحة لاني رايتها عند صديقي واشتري باقة تلفازية للقنوات الرياضية رغم اني لا افقه فيها سوى ما اسمعه و ربما لاني لا املك شيئا اخر اقوم به , منذ يومين ذهبت للبحث عن جاري العازف فخبرت نبا وفاته من صديق له فجلست اليه مدعيا اني احد أصدقاءه الذين فرق بينهما الزمن وحاولت جاهدا ان افقه ما لا اعلمه عنه مثل ما سبب سعادته ولماذا كان يعيش وحيدا ولماذا كان يعزف كثيرا اخبرني صديقه انه تزوج من فتاة هام بها عشقا وصابتها المنية بعد زواجهم ب عامين جراء حادث سير فماتت هي وجنينها مخلفة ورائها العازف وحيدا وعندما كنا نحثه على الزواج بغيرها كان يقول دوما " لقد اخترتها شريكة لحياتي ولم اعتد تغير قراراتي " كنا نقول له ولكنا غير موجودة وكان يقول " ربما ليست بالنسبة لكم ولكنها بالنسبة لي , ساعيش لاحقق ما كنا نحلم به سويا ايام عشقنا فاحلامها اليوم غدت احلامي وحين انتهي من تحقيقها لكل حادث حديث " غريب كان امره تعلق بشبح زوجته حتى مات كنا نظن انه سينساها يوما ما ولكننا يبدو اننا نحمل اشباحنا معنا اينما ذهبنا فاشباحنا جزء من شخصياتنا ولا مهرب منها كان يظن نفسه مخلصا لها ويقول دوما " اني احترم ما عانيناه سويا حتى اجتمعنا ولست من اهدر ذلك لان الموت قرر ان يقف حائلا بيننا الموضوع اكبر من وجودها الجسدي بالنسبة لي فهي او انا او نحن قولو ما تشاؤن لدينا رؤية لمستقبل مشترك بيننا ولست انا من ينقض العهود ساكمل دربي ودربها حتى النهاية لاننا تعاهدنا على ذلك وقاسينا الصعاب على ذلك ان زواجنا هو تحقيق احلامنا معنا وساحققها لانها معي " كانت عازفة مثله وكان حلمها بسيطا جدا هو ان تسمع معزوفاتهما في احدى دور العرض الشهيرة لقد مرت ايام عليهم لايجدون سوى قوت يومهم ففي وطننا لا يمكنك باطراب الاذان ان تملا الاجواف فالموسيقى ترف لايقدر عليه العديد من الاشخاص ولا يستساغ لنا كثيرا اذكر انه اخبرني يوما " يا صديقي انا وسارة نعزف احيانا من شدة الجوع " ماقولك في عازف وعازفة تركوا الريف الى المدينة لكي يعزفوا الحان لايفقها من في وطننا ؟ ألديك غير كلمة مجانين ! هكذا قيل عنهم بين اهلهم حتى ان مقاطعة اهلهم كانت حكما مؤبدا عليهم بالعزلة لا رجعة عنه - ماذا بعد ذلك يا احمد ماذا حدث - اراك بدات تنصت يا ولدي سالم - - -لايوجد بعد ذلك شيء لقد عزف جاري العازف معزوفات كثيرة في دار الاوبرا وكان دائما يحضر الى الحفل كمانه وكمان اخر يضعه بقربه كان كمان سارة لقد كان سعيدا جدا لانه حقق حلمه حلمها وحلمهما معا قال بعد حفله الاول " اتدرك يا صديقي ماذا يعني ان تحصل على ماعملت لاجله طول عمرك اليوم انها السعادة بحد ذاتها , سارة كان كل هذا لك لانني وعدتك يوما وما كنت لاخلف وعدا وعدته اياكي , شعرت ان سارة تقف وتسمع تصفيق الجمهور وادركت انها قالت لي شكرا لانك حققت لي حلمي " كانت وفاته سريعة بعد الحفلة الاولى فقد انهالت عليه الدعوات للعزف في الدور واخذ يسافر كثيرا وتعب من شدة سعادته حتى وافته المنية ومازال كمانه في منزله اليوم بقرب كمان سارة لم يقم العازف بشراء شيء للمنزل رغم انه كان يملك المال الوفير في اخر عمره وترك رسالة كتب بها " كل ما املك ملك لكم الا الكمانين فهما لنا " - [/size][/center] | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: انظر الى نفسك الإثنين أغسطس 31, 2009 10:18 am | |
| إن حلمك وهدفك هو ما يعطي لحياتك اهمية هو ما يعطيها ذلك الرونق ذلك الوميض الذي ينير دربك مهما خفض ضوءه لقد عاش حلمه وحلم زوجته ربما ما فعله كان خاطئا فقد تعلق بذكرى زوجته ولكنه ظل يردد ان " ما بيني وبين سارة يتعدى الجسد " فهل كان ذلك حبا او كان ذلك هدفا ارغب احيانا ان اسئل زوجتي أأنا من كنت تتمنين العيش معه ولكني اخاف دوما من جوابها واتراجع اخاف ان تنظر الي نظرة الفاحص فتراني على حقيقتي لم اكن رجلا صالحا معها طول الوقت صحيح اني لم اعنفها يوما او اضربها يوما ولكني لم اسئلها يوما عن ماذا تريد فعله او ما تتمنى لقد اعتبرتها امرا مفروغا منه لقد اعتبرتها جزء من حياتي لا شريكة فيها - اترى زوجتي سعيدة معي - يا بني يا سالم نحن نرى الحياة كرواية او كفلم سينمائي فيها بطل واحد وهو انفسنا صحيح ان هذا الامر هو الواقع في اخر النهار ولكن عندما تتزوج او ترتبط مع احداهن يجب ان يختلف الامر عن ذلك يجب ان يصبح بطل الرواية هو انتم هو نحن ,يجب ان يكون نجاحك من نجاحها ونموك من نموها واحلامك من احلامها ولا ان تصبح انت امر مفروغ منه بالنسبة لها وتصبح هي امر مفروغ منه بالنسبة لك لايجب ان تصبح كلمة احبك او كلمة شكرا او كلمة هنئيا لي بلقياك كلمات روتينة لقد كان العازف لا يمل من قول شكرا لبائع الصحف لانه كان يعنيها لانه لم يعتبرها كلمة مفروغ منها لاحاجة لها ففي علاقاتنا لا شيء مفروغ منه حتى الابتسامة يجب ان نعطيها بكل كرم اتعرف ما اريده الان يا ولدي سالم ؟ - - - ماتريد ! -في فترة خطبتي على زوجتي وعدتها ان نذهب سويا لنرى الاهرامات ومازال ذلك الحلم يداعبني منذ تلك الايام وكنت ااجله دوما بحجة حاجتنا للمال او عدم امتلاك الوقت ربما حان الوقت للذهاب الان الا ترى ذلك معي - - - اهذا حلمك يا احمد ولكن الا ترى انه حلم بسيط جدا -يا سالم بقدر ما تبدو احلام الاخرين بسيطة بالنسبة لك بقدر ما هي كبيرة بالنسبة لهم ان ذاهبي للاهرامات اليوم يعني اني ساحقق ما اتفقت عليه مع زوجتي ايام عشقنا عني اني ساحقق شيئا كنت احلم به يعني اني ساحقق معها ما نريده سوية فقد كنا نحلم بذلك ايام كثيرة اذكر يوما اني اخبرتها اني ساخذ لها صورة بقرب ابا الهول واعلم جيدا انها بعد خلافاتنا وبعد عملها المضني تقف لنفسها وهي تتنهد وتبحث عن تلك الصورة في ذاكرتها تبحث عن تلك الايام التي كنا فيها نحلم بدون خوف ونحلم بدون قيود ونحلم لاننا نجرا على الحلم قد تعلمت امرا واحد من هذه الحياة ان الحياة تعطينا فرصا كثيرة وعلينا ان نستغلها وعلينا ان نتقبل تلك الفرص كهبات كريمة منها وان لانتكبر عليها صحيح ان ما ساقوم به امر غير منطقي بالنسبة لك ولكن قد اكتفيت من ان يكون المنطق مرشدي فقد حان الوقت لان تصبح احلامي خريطة توجهي قليلا ساسافر غدا - - -تسافر وماذا افعل انا بكل هذه الاعمال يا احمد - -اسمع مني ماذا تفعل خذ لنفسك اجازة ليوم واحد وعندما تستيقظ غدا انظر الى نفسك في المراة واصفع نفسك نعم اصفعها ثم حاول ان تتعرف على نفسك ومن انت وماذا تريد انت مازلت صغيرا اعرف ما تريد اليوم وتوقف عن التاجيل غدا لا تقم من فراشك وانظر حولك هل انت في المكان الذي تريد اسمع مني يا سالم اه لو فعلتها من قبل اه
***** دخلت مكتب عملي كالعادة وكلي غضب من احمد لاني اريد ان اعنفه لانه دفعني لكي ارى نفسي فمابي ومابال هذه الافكار لقد وقفت الى نفسي كما قال لي واكتشفت اني شخص اخر نعم انا شخص مختلف تماما عما اريد ان اكون شخص يعمل في مكان ليس له وشخص يعيش في مدينة لا يحبها وشخص لديه العديد من الاشياء التي يكرهها لقد ادركت مدى تعاستي عندما نظرت الى نفسي خطر ببالي بضع افكار جنونية بان اترك وظيفتي واعود الى الريف حيث احب واعيش في منزلنا المتواضع حيث احب واعمل مدرس لغة عربية كما احب وان انسى تلك الافكار التي تتحكم بي اليوم وتلك المظاهر التي تسيطر علي اليوم انا وزوجتي وان نتوقف عن مقارنة انفسنا ب " الخانوم فلان " و" حرم السيد فلان " ولكن تراجعت في اللحظة الاخيرة لانني من اولئك الاشخاص الذين يعيشون ليكونو عبيدا للظروف عبيدا للافكار عبيدا لاحلام غيرها لانني من الناس الذين يخافون من تحقيق احلامهم لانني من الناس الذين لا يجرؤن على تغير ذاتهم لما يريدون فهم مجرد ارقام في السجلات المدنية اشخاص عاديون يعيشون يتزوجون ثم يموتون اشخاص وظيفتهم كما وظيفة النحلات العاملات محددة بنظام محددة بمجال لا يتجاوزه احد مهما حصل وان ما قام به احمد والذي يبدو انه سافر الى الاهرامات ماهو الا جهل اخر العمر نعم فما بالنا بكلمة شكرا واحبك وما نحو ذلك لماذا يتوجب علينا ان نذكر الاخرين بذلك طالما انها مر مفروغ منه ومابالنا وما بال احلام الشباب واحلام ايام الجهل نحن اليوم رجال لنا مسؤليات وعلينا ان نعمل لكي نشتري ما نحتاج اليه نعم نعم ذاك الاحمق احمد ظن انه يمكنه ان يخرب علي حياتي بافكاره تلك لعله يريد وظيفتي تلك التي سعيت كثيرا لكي احصل عليها لانني نصحت بها ولان مجالها واسع جدا خاصة اننا نتعامل مع الكثير من المراجعين كل يوم , نعم يبدو هذا السبب فاي احمق يكون حلمه الذهاب الى الاهرامات وتصوير زوجته هناك **** - سلمى !!! مالذي فعلتيه بنفسك يا امراة !!! - ماذا فعلت لقد غيرت تسريحة شعري وصبغته - ولكنك تبدين مختلفة - لا فهذه انا اتذكر ! لقد غيرت تسريحة شعري لانك قلت لي يوم جاءت ولدتك لمقابلتي يوم خطبتنا - نعم ولكن هذا منذ امد طويل - نعم ولكن سلمى هي سلمى يا سالم - لعنة الله عليك يا احمد - لماذا تلعن الرجل لاتنسى ان الناس نوعان ويبدو اني من النوع الثاني وبالمناسبة من اليوم ساكل الطعام الصحي فقط وساعود سلمى التي اعدتها ايام الجامعة واتركني من الطبخات التي كانت تعدها والدتك فقد سئمتها واخطرك اني وافقت على ان تاخذ ابنتنا دروسا في الموسيقى لانها تريد ذلك على ان لا تهمل دروسها فلا ندري اتصبح يوما احمد ام سالم ام العازف العاشق ****
| |
|