مما لاشك فيه أن الله سبحانه تعالى أعطى الجن القدرة على قطع المسافة الطويلة في الزمن القصير بدليل قوله تعالى ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) فإذا سأل سائل عن حادثة وقعت أو شخص في بلد بعيد فمن الجائز أن يكون الجني عنده علم عن تلك الحادثة ويكون عنده خبر عنها ويُعلم الشخص في الحال ، ومن المحتمل أن لا يكون عنده علم بذلك فيذهب ويكشف الخبر ثم يعود فيخبره عن ذلك ومع هذا فهو خبر من الماضي قد وقع ولكن بالنسبة للجني فليس غيبا وبالنسبة مما لاشك فيه أن الله سبحانه تعالى أعطى الجن القدرة على قطع المسافة الطويلة في الزمن القصير بدليل قوله تعالى ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) فإذا سأل سائل عن حادثة وقعت أو شخص في بلد بعيد فمن الجائز أن يكون الجني عنده علم عن تلك الحادثة ويكون عنده خبر عنها ويُعلم الشخص في الحال ، ومن المحتمل أن لا يكون عنده علم بذلك فيذهب ويكشف الخبر ثم يعود فيخبره عن ذلك ومع هذا فهو خبر من الماضي قد وقع ولكن بالنسبة للجني فليس غيبا وبالنسبة للأنس خبر قد وقع لكنه ما استطاع الوصول إليه في وقت سريع
وأما سؤالهم عما لم يقع وتصديقهم فيه بناء على أنهم يعلمون الغيب فهذا كُـفر لأن علم الغيب لله وحده سبحانه وتعالى عما يشركون وكما ثبت في الصحيح عن معاوية بن الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له ( أن قوما منا يأتون الكهان ؟( قال فلا تأتوهم) وفي الصحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من آتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً للأنس خبر قد وقع لكنه ما استطاع الوصول إليه في وقت سريع
وأما سؤالهم عما لم يقع وتصديقهم فيه بناء على أنهم يعلمون الغيب فهذا كُـفر لأن علم الغيب لله وحده سبحانه وتعالى عما يشركون وكما ثبت في الصحيح عن معاوية بن الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له ( أن قوما منا يأتون الكهان ؟( قال فلا تأتوهم) وفي الصحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من آتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً