موضوع: قصة الملكة العفريتة وال7 جان الأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:52 pm
enter]
أولاً أقسم بالله العظيم أن القصة حقيقية 100%، وإن نسيت شيء فالله يسامحني على القسم....
منذ فترة طويلة، كنت ملتزم جداً بالصلاة وأواظب على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع، وأذكر الله كثيراً، يعني باختصار روحانياتي وإيماني كان مرتفع جداً... وبدأت أشعر وأنا أجلس خصوصاً على جهاز الكمبيوتر لأداء عملي وهو [كتابة كتب إسلامية لدار نشر شهيرة] بدأت أشعر أن شخصاً ما خلفي مباشرة، وعندما أدير وجهي ألمح كأن خيال لإنسان قصير بنفس لون المكتب [موف تقريباً] الذي أجلس عليه، يجري بسرعة البرق، وأكاد ألمحه لدرجة أنه يبدو وكأنه وهم في رأسي... لم أبدي أهمية خصوصاً أنني والحمد لله لا أخشى الجان لتجاربي الكثيرة والمريرة معهم... ظل الأمر هكذا عدة أيام بدون أن يثيرني، وأيقنت أنه وهم من كثرة تركيزي في العمل على الكمبيوتر... وفي ليلة من الليالي، كنت قد صليت وقرأت القرآن كثيراً والحمد لله وذكرت الله بخشوع، وأطفأت الأنوار، وطلعت على سريري كي أنام، وفجأة شعرت بشيء غريب يحدث وسيحدث، هدوء غريب، وصمت رهيب، غير مألوف، وشعرت أنني لست وحدي إطلاقاً... كما شعرت برجفة ورعشة خفيفة في جسدي وتنميل في أعضاء جسدي، ولكن.. لا يهمني.. عادي... وعندما أغمضت عيني، رأيت رأي العين امرأة صغيرة الحجم، ترتدي ثياب تشيه ثياب - الرجل الخفاش بات مان - تفرد ذراعيها وتقف في الهواء خلف الشباك الذي خلف رأسي مباشرة، ورأيتها رأي العين، وكانت عيني في عينها، ولم يكن وهماً، رأيتها وهي أسود من السواد، كل شيء فيها أسود، وعينيها واسعتان جدااا ولونهما أحمر كلون الدم، ولكن كل هذا لم يثيرني، ولكن ما جذب انتباهي شيء واحد، أنها ظلت تنظر لي عينها في عيني بكل غيظ وحقد وكراهية وكأنها تقول لي سأؤذيك سأقتلك... الخ الخ... فتضايقت جدا، وفتحت وأغمضت عيني عدة مرات لعله حلم أو كابوس أو وهم... ولكن كلما أغمض عيني أراها رأي العين... فأدركت أنها عفريتة!!!! والحمد لله بدون خوف ولا تردد ولا تفكير، بدأت في قراءة أفضل آية في القرآن الكريم، آية الكرسي، قرأتها بكل ثيات وثقة في قوتها وتأثيرها على العفاريت والجان... وبمجرد أن بدأت في قراءتها وعندما وصلت لحوالي منتصف الآية الشريفة الكريمة المباركة... رأيت تلك العفريتة تهتز اهتزازاً شديداً عنيفاً ولمحت الإصرار في عينيها وكأن الاهتزاز رغماً عنها، وعندما قاربت على الانتهاء من قراءة آية الكرسي، رأيتها وهي تقع... نعم... وقعت في ستين داهية بلا رجعة، ولم أرها مرة أخرى... حينئذ شعرت أن كل شيء عاد لطبيعته، وذهب الهدوء الرهيب والصمت المخيف الغير مألوف... وبعد عدة أسابيع، عندما رأيت صديق شخصي لي معه خدمة من الجان، ومعالج قوي جداً، عرضت عليه الموضوع، فابتسم، وتجول في شقتي للحظات، ثم قال لي: كل ما ذكرته صحيح تماما، ولم يكن وهم، الموضوع أن من رأيتها هي ملكة من ملوك الجان ومعها سبعة من - البلطجية - على حد تعبيره، من الجان، حضروا لأذيتي لسبب ما!!! ولكن الله نصرني عليهم، وذكر لي أنهم كانوا يسببوا لي ما يسمى - عكوسات - أي كانوا يظهروا في صورة خيالات، هنالك تذكرت فعلاً الخيال الذي كنت ألمحه وراءي عندما كنت أعمل على الكمبيوتر... المهم، طلبت منه أن يبدأ في خطوات العلاج لصرف تلك الملكة المؤذية والبلطجية معها... فتبسم ضاحكاً وقال: على فكرة، انت شفافيتك كانت عالية جداً، عشان كده كُشف عنك المستور، ورأيتهم، وربنا نصرك عليهم، ولن تحتاجني ولن أفعل لك شيئاً فهم سوف يرحلون وحدهم بك أنت وحدك، انت الذي ستصرفهم!!!! وفعلاً لم أرى تلك الخيالات ولا العفريتة المؤذية مرة أخرى بعون الله سبحانه وتعالى وفضله وبآية الكرسي الشريفة المباركة... هذا والله كل ما حدث، وربما أكون أضفت أو نسيت بعض الكلمات والحروف، لكن لُب الموضوع وأساسه هو صحيح 100% والغرض من الموضوع: عليك بآية الكرسي عند شعورك بأي أذى من الجان والعفاريت، وعليك أن تقرأها بكل ثقة في أن الله سينصرك بها وبفضلها... والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين والله تعالى أعلى وأعلم